معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-19  |  2024-04-28  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/12/30 - 22:10:0
زيارة: 699
مشاركة مع الـأصدقاء

ابن سلمان يقدّم قرباناً لبايدن.. الحكم على "الهذول" كرمى عيون واشنطن!

يحاول الانقلابيّ محمد بن سلمان تلميع السجل المشين للسعوديّة في حقوق الإنسان في محاولة لتخفيف سخط المجتمع الدوليّ بسبب الجرائم التي يرتكبها حكام المملكة وبالأخص إدارة الرئيس الأمريكيّ الجديد، جو بايدن، حيث كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكيّة، أن محمد بن سلمان يسعى لتخفيف الضغوطات على الرياض من جانب أمريكا، ولذلك فقد أمر بإصدار الحكم على الناشطة لجين الهذلول، والذي يتضمن سجنها لفترة طويلة، لكن يسمح بخروجها من السجن بعد 3 أشهر، نقلاً عن مستشارين للملك السعوديّ سلمان بن عبدالعزيز.

إشارة واحدة

بإشارة واحدة ممن يتحكم ببلاد الحرمين تتغير كل الموازين وتتبدل كل الأحوال، حيث تغيرت مدة عقوبة الناشطة السعودية المعروفة لجين الهذلول، بطلب مباشر من ولي العهد السعودي، وقد أمرت محكمة في الرياض، قبل أيام، بسجن الهذلول 5 سنوات و8 أشهر بعد اتهامها بالتحريض على تغيير نظام آل سعود وخدمة أطراف خارجية، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذه لمدة سنتين و10 أشهر، ما يجعل الإفراج عنها ممكناً في وقت قريب.

ووفق الصحيفة، فإن هناك اندفاعاً واضحاً من جانب آل سعود لإنهاء القضية بعد عقد 6 جلسات محاكمة في 20 يوم فقط، وذلك ضمن محاولة سعوديّة لإزالة مصدر محتمل للصراع مع الإدارة الأمريكيّة الجديدة، رغم أنّ محمد بن سلمان، اتهم ناشطات حقوق المرأة بالتجسس لمصلحة الخصمين الإقليميين قطر وإيران، وقال وزير الخارجيّة السعودي، فيصل بن فرحان، في وقت سابق، أنّ الهذلول نقلت معلومات سريّة إلى دول غير صديقة، زاعماً أنّ النشاط الحقوقيّ للهذلول ليس سبباً في اعتقالها.

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه السعودية عن أيّ دليل لإثبات مزاعمها، تقول عائلة الهذلول إن الدليل الوحيد المقدم ضد لجين في المحكمة، كان تغريدات عن قيادة المرأة للسيارة ومقاطع فيديو لها تناقش وصاية الرجل على المرأة والذي ألغي بعد وقت لائق من اعتقالها، كما اتهمت شقيقة الناشطة، لينا الهذلول المقيمة في بروكسل، السلطات السعودية بتعذيب لجين بالصعق الكهربائي والجلد، إضافة إلى التحرش الجنسيّ، وهذا ما نفته الرياض.

ومن الجدير بالذكر، أنّ الرياض اعتقلت الناشطة الحقوقيّة لجين الهذلول البالغة 31 عاماً في مايو 2018، وحوكمت بموجب نظام "مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله"، وبدت الهذلول التي بقيت إلى حدّ كبير في الحبس الانفراديّ وأضربت عن الطعام لمدة أسبوعين في نوفمبر احتجاجاً على ظروف سجنها، ضعيفة جسدياً في المحكمة، وكان جسدها يرتجف ويصاب بإغماء، وفق الصحيفة.

على مستوى آخر، تسببت هذه القضية في انتقادات لاذعة وواسعة للسعودية من قبل منظمات حقوق الإنسان العالميّة، بما في ذلك الأمم المتحدة التي دعت السلطات السعودية إلى إطلاق سراح الهذلول بأسرع وقت، فيما انتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عجلة السلطات في إدانة الهذلول بالتجسس، في محاكمة لم تطبق الإجراءات القانونيّة.

سؤال كبير

ربما من حسن حظ الناشطة لجين أنّ قضيتها أصبحت تشغل الرأي العام العالميّ لأسباب مختلفة بعضها سياسيّ لا أكثر، ليبقى السؤال الأهم ماذا عن السعوديين الذين يقبعون في سجون المملكة المنتشرة في البلاد؟، لأسباب تنافي المنطق والقانون، فإما أن تصفق للسلطات السعودية أو أن تقبع في سجونها، أم نسيتم المواطن السعوديّ، حزام الأحمري، الموظف في ميناء جدة البحري، الذي اعتقلته السلطات قبل أشهر على خلفية بثه مقطع فيديو أبدى فيه رفضه وجود ملهى ليليّ قرب منزله في جدة، وأصدرت حكماً بسجنه لمدة 4 أعوام وغرامة بقيمة 80 ألف ريال سعوديّ.

وصحيح أنّ المملكة اليوم رضخت في قضية الهذلول لإرضاء واشنطن، لكنها منذ سنوات لم تأبه لردود الأفعال المحليّة والدوليّة من اتخاذ مثل هكذا قرارات تعسفية، رغم أنّها تواجه مشاكل دوليّة كبيرة ومعقدة بينها جريمة تقطيع الصحافيّ السعوديّ المعروف، جمال خاشقجي، داخل قنصليّة بلاده في اسطنبول، وملف سجناء الرأيّ والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، ناهيك عن حرب اليمن التي أماطت اللثام عن وجوه حكام السعودية.

إذن، من غير المعقول أن تتناسى المنظمات الدوليّة والحقوقيّة بقية السجناء القابعين داخل السجون في غياهب النسيان، وإنّ رضوخ محمد بن سلمان في هذه القضية جاء للتعتيم على انعدام الحقوق المدنيّة والسياسيّة منذ توليه ولاية العهد عام 2017، حيث عمدت سلطاته إلى تنفيذ حملات كبيرة من الاعتقالات التعسفيّة بحق المعارضين، والناشطين، والمثقفين، إضافة إلى المنافسين من العائلة الحاكمة.

 

المصدر: الوقت

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/21598


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان